728X90

3:13 ص

أربع مهام لا يفوضها المدير الناجح


     القوانين الثابتة في عالم الأعمال، أولا: لا يمكن إنجاز كل المهام الضرورية، خلال ساعات العمل اليومية في الأحوال جميعها. ثانيا: تظهر الحاجة دائما إلى مساعدة الآخرين في إتمام بعض الأمور. لذلك ربما يضطر المديرون التنفيذيون أحيانا إلى الاستعانة بأحد الموظفين لإنجاز إحدى المهام. لكن، ثمة أمور معينة لا يصلح توكيلها إلى شخص آخر أبدا، مهما كان حجم الشركة. وهي كالآتي:
1.    تحديد الرؤية والقيم الاستراتيجية:
يتوجب على المدير التنفيذي تأمين الرؤية والأهداف التي يريد أن تمثلها الشركة، وبثها في جزئيات العمل كلها. وذلك أشبه ببناء أساسات قوية؛ إذ لا يمكن لأي شركة، مهما كانت قيمها المقترحة واعدة، أن تنفصل عنها أو تتناقض معها، وإلا تنهار وتتجزأ وتخسر في النهاية.



2.    إشهار العلامة التجارية للشركة، وتحديد مكانتها في السوق:
يجب على المدير التنفيذي معرفة طبيعة السوق والدور الذي تلعبه المؤسسة فيه. كما عليه أن يكون فهما شاملا عن المنتجات والخدمات المتوافرة، وعن عملائه بالقدر ذاته، فيما إذا كانوا مستعدين لإنفاق أموالهم عليها، والبدء بتجربتها.

3.    التوظيف:
الموظفون سبب رئيس في نجاح أي شركة. لذلك فإن إيجاد المناسبين منهم لثقافة شركتك يعد أمرا مهما. وفي الشركات التي تملك 100 موظف أو أقل، يكون على المدير التنفيذي لعب دور مباشر في تقييم الطابع الوظيفي، ومعايير اختيار الموظفين. وحتى في الشركات الكبرى التي تحتوي على 300 موظف أو أكثر، تعد مقابلة المدير التنفيذي للمرشحين المحتملين أمرا أساسيا.

4.    فصل الموظفين:
إن الموظف غير الملائم للشركة، قادر على خلق ثقافة سيئة وسريعة الانتشار في أنحاء المؤسسة جميعها. وبقدر ما يكون قرار فصل شخص ما صعبا، فإن السماح له بالبقاء والتأثير على الباقين بشكل سلبي يعد أمرا أشد خطورة. فضلا عن أن أفراد الفريق أيضا قادرون قبل غيرهم على تحديد ما إذا كان ثمة فرد غير مناسب للشركة.

وهنا يبرز دور المدير التنفيذي عند حديثه مع الموظف بشكل مباشر (بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية لقسم الموارد البشرية وسياساته) لتحديد مكان الخلل، والحصول على ملاحظات الموظف، والقيام بقرارات توظيف أفضل في المرات المقبلة. وفي مختلف الأحوال، حينما يفتقر الموظف إلى الروح المعنوية المطلوبة، ويفتقر إلى الولاء للشركة، فإن قرار الفصل المبكر يعد أفضل.
_____________

المصدر