يطرح المفكر الإداري «جون أدير»، نظرية «وظيفية»، يطلق عليها مسمى Action-Centred Leadership وهو نظرَ إلى أن كلَّ مهمة تحتاج إلى فريق، وأن شخصاً واحداً لا يمكنه تحقيق ذلك لوحده، وأنه إذا لم تتم الاستجابة لاحتياجات الفريق فسوف يعاني ولن يكون الأفراد - بصفتهم الشخصية - راضين عن العمل داخل الفريق. كما أن كلَّ فرد له احتياجات تعنيه دون غيره، ولذا يجب تلبية الاحتياجات الفردية وإلا فسيُعاني الفريق وسيضعف أمام واجبات أداء المهمة المطلوبة.
ولذا يرى أن القائد الفعّال يتوجب عليه تلبية احتياجات ثلاثة عناصر أو مجالات... فيتوجب عليه أولاً تلبية احتياجات «تنفيذ المهمة» Task Needs، وثانياً عليه تلبية احتياجات «صيانة فريق العمل» Group Needs، وثالثاً فإن عليه تلبية احتياجات كل عضو في فريق العمل Individual Needs.
ويوضح «جون أدير» أن فريق العمل الفعّال له أهداف واضحة ومشتركة بين جميع الأعضاء، وغالباً ما تكون المهمة هي التي تجمع أفراد الفريق معاً في المقام الأول. ولكن المهمة لن تتحقق إلا إذا كان كل أعضاء الفريق يعملون ككيان متماسك. غير أن الفريق يتكون من أفراد وكل فرد له احتياجاته وله دوافعه ويجب أن تراعى من أجل أن يستمر كعضو فعّال في الفريق.
ويرى «جون أدير» أن فريق العمل يحتاج إلى تعزيز مستمر لتماسكه للتأكد من أنه يعمل بكفاءة. كما أنه يجب مراعاة احتياجات الفرد المادية والنفسية، من أجل دفعه للإيمان بالهدف وضرورة الإنجاز، إذ إنه إذا لم تتم تلبية الاحتياجات الفردية تنخفض قيمته داخل فريق العمل ما يؤدي إلى إضعاف التماسك ويؤثر على إمكانية أداء المهمة.
من الواضح أن جون أدير لا يرى أن القيادة صفة ملازمة لمن يولدون وهم عظماء، وإنما هي تدريب وتفاعل وظيفي، ضمن ثلاث دوائر مجازية، وهي دائرة «تنفيذ المهمة»، ودائرة الحفاظ على فريق العمل وصيانة متطلباته، ودائرة تطوير كل فرد من أفراد الفريق. ويَعتبر أدير أن القادر على تحقيق ذلك هو القائد الفعّال والمميز الذي يستطيع الحصول على هذه المهارات القيادية عبر التدريب.
هذه النظرية تتحدث عن الحاجة إلى تحقيق التوازن بين احتياجات جميع العناصر على النحو التالي:
- يلزم تحديد وتقييم متطلبات المهمة.
- ضرورة التواصل مع وبين فريق العمل من أجل كسب التزامهم.
- التخطيط لتحقيق هذه المهمة مع فريق العمل.
- تحديد الموارد داخل فريق العمل وتحديد مسئولية الأفراد.
- رصد وتقييم التقدم من المجموعة بأكملها ومن الأفراد كلٌّ على حدة.
- أخذ الملاحظات وردود الفعل من أجل دعم فريق العمل والثناء على إنجازاته، وتشجيع الأفراد.
- استعراض الخطط، وإجراء التغييرات اللازمة، وذلك بمشاركة فريق العمل حتى يتم تحقيق المهمة.
أدير يؤكد على ضرورة تطوير الفريق باستمرار، ويرى إمكانية تحقيق ذلك من خلال الرعاية المستمرة لصيانة احتياجاته، وأن دور القائد في كل ذلك يكمن في توضيح الأهداف وتحفيز الفريق وتنمية قدرات كل عضو من أعضاء الفريق، وأن دليل نجاح القائد هو تحقيق المهمات المنوطة بفريق العمل ضمن قياسات الأداء المعتمدة داخل المؤسسة والتي يمكن من خلالها تحقيق الموقع التنافسي المستهدف.
المصدر
ولذا يرى أن القائد الفعّال يتوجب عليه تلبية احتياجات ثلاثة عناصر أو مجالات... فيتوجب عليه أولاً تلبية احتياجات «تنفيذ المهمة» Task Needs، وثانياً عليه تلبية احتياجات «صيانة فريق العمل» Group Needs، وثالثاً فإن عليه تلبية احتياجات كل عضو في فريق العمل Individual Needs.
ويوضح «جون أدير» أن فريق العمل الفعّال له أهداف واضحة ومشتركة بين جميع الأعضاء، وغالباً ما تكون المهمة هي التي تجمع أفراد الفريق معاً في المقام الأول. ولكن المهمة لن تتحقق إلا إذا كان كل أعضاء الفريق يعملون ككيان متماسك. غير أن الفريق يتكون من أفراد وكل فرد له احتياجاته وله دوافعه ويجب أن تراعى من أجل أن يستمر كعضو فعّال في الفريق.
ويرى «جون أدير» أن فريق العمل يحتاج إلى تعزيز مستمر لتماسكه للتأكد من أنه يعمل بكفاءة. كما أنه يجب مراعاة احتياجات الفرد المادية والنفسية، من أجل دفعه للإيمان بالهدف وضرورة الإنجاز، إذ إنه إذا لم تتم تلبية الاحتياجات الفردية تنخفض قيمته داخل فريق العمل ما يؤدي إلى إضعاف التماسك ويؤثر على إمكانية أداء المهمة.
من الواضح أن جون أدير لا يرى أن القيادة صفة ملازمة لمن يولدون وهم عظماء، وإنما هي تدريب وتفاعل وظيفي، ضمن ثلاث دوائر مجازية، وهي دائرة «تنفيذ المهمة»، ودائرة الحفاظ على فريق العمل وصيانة متطلباته، ودائرة تطوير كل فرد من أفراد الفريق. ويَعتبر أدير أن القادر على تحقيق ذلك هو القائد الفعّال والمميز الذي يستطيع الحصول على هذه المهارات القيادية عبر التدريب.
هذه النظرية تتحدث عن الحاجة إلى تحقيق التوازن بين احتياجات جميع العناصر على النحو التالي:
- يلزم تحديد وتقييم متطلبات المهمة.
- ضرورة التواصل مع وبين فريق العمل من أجل كسب التزامهم.
- التخطيط لتحقيق هذه المهمة مع فريق العمل.
- تحديد الموارد داخل فريق العمل وتحديد مسئولية الأفراد.
- رصد وتقييم التقدم من المجموعة بأكملها ومن الأفراد كلٌّ على حدة.
- أخذ الملاحظات وردود الفعل من أجل دعم فريق العمل والثناء على إنجازاته، وتشجيع الأفراد.
- استعراض الخطط، وإجراء التغييرات اللازمة، وذلك بمشاركة فريق العمل حتى يتم تحقيق المهمة.
أدير يؤكد على ضرورة تطوير الفريق باستمرار، ويرى إمكانية تحقيق ذلك من خلال الرعاية المستمرة لصيانة احتياجاته، وأن دور القائد في كل ذلك يكمن في توضيح الأهداف وتحفيز الفريق وتنمية قدرات كل عضو من أعضاء الفريق، وأن دليل نجاح القائد هو تحقيق المهمات المنوطة بفريق العمل ضمن قياسات الأداء المعتمدة داخل المؤسسة والتي يمكن من خلالها تحقيق الموقع التنافسي المستهدف.
المصدر