728X90

3:30 ص

سلوكيات المدراء الفاشلين

المؤسسات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية قد تفشل لسبب أساسي، وهو أن المدراء الماسكين بزمام أمورها فاشلون في قيامهم بدور فعّال.
ونستطيع التعرف على معالم الشخص غير الناجح، والقائد غير الفعال، من خلال ما يذكره الباحثون من سلوكيات محددة توضح أنهم مدراء فاشلون، ومنها ما يلي:

1 - عدم قدرة الشخص على تنظيم المفاصل المحورية في عمله اليومي، وتسمع من بعضهم أنهم مشغولون جداً بصورة مستمرة، ولذا فإنهم غير قادرين على تغيير الخطط أو إعطاء الاهتمام لأية طوارئ في مسار العمل.
2 - عدم الرغبة في تقديم الخدمات المتواضعة، وترى هؤلاء غير مستعدين لإجراء أي نوع من العمل الذي يطلبون من الآخرين القيام به.

3 - ترى أن هؤلاء الأشخاص يتوقعون معاشات وتعويضات بحسب شهاداتهم وجوائزهم التي يحملونها، وليس نظير ما يفعلونه ويقدمونه بصورة أساسية.

4 - ترى المدراء غير الناجحين يخافون من منافسة مرؤوسيهم لهم.

5 - ليس لدى هؤلاء الأشخاص مخيلة خصبة لتلبية متطلبات حالات الطوارئ أو لوضع خطط من أجل توجيه الأمور في الحالات الصعبة أو غير الاعتيادية.

6 - تزداد الأنانية لدى هؤلاء الأشخاص وتراهم يدّعون أنهم أنجزوا ما يقوم به الآخرون.

7 - بعض الأشخاص مبتلون بالعصبية التي تدمر قدرتهم وقدرة من معهم ولا تمكِّنهم على تحمُّل الصعاب، بل وتدمِّر حيوية كل الذين يحيطون بهم.

8 - المدراء غير الناجحين ليس لديهم ولاء للمجتمع، أو للشركة، أو للرؤساء، أو للزملاء، أو للمرؤوسين.

9 - المدراء غير الناجحين يمارسون السلطة من خلال زرع الخوف في قلوب الآخرين.

10 - المدراء غير الناجحين يركزون كثيراً على أسماء المناصب التي يتولونها ويغلقون أبوابهم أمام من يعمل معهم.

11 - الأشخاص غير الناجحين ليس لديهم هدف واضح المعالم في الحياة، سوى مصالحهم الأنانية.

12 - بعض الأشخاص مبتلون باعتلال الصحة، الإفراط في تناول الطعام، والعادات الخاطئة.

13 - الأشخاص غير الناجحين يسوِّفون الأعمال دائماً.

14 - الأشخاص غير الناجحين ليس لديهم صبر، وقد يبدأون الأعمال بصورة جيدة ولكنهم ليسوا جيدين في تشطيب تلك الأعمال.

15 - الأشخاص غير الناجحين قد يكونون مهووسين بالخرافات والأحكام المسبقة، وهذه جميعها علامات للخوف والجهل الذي يتمكن منهم.

16 - الأشخاص الفاشلون يمارسون التضليل المتعمد، ويسعون إلى خداع الآخرين عبر أساليب ملتوية.

المدراء الفاشلون لا يتسببون فقط في خسارة مؤسساتهم، وإنما أيضاً يتسببون في نشر أجواء من انعدام الثقة بين العاملين، كما يتسببون في ارتباك عام وتشويش مستمر بسبب ثرثراتهم المحبطة والهادفة إلى تبرير الفشل وإلقاء اللوم على الآخرين.


المقال بقلم |  منصور الجمري
المصدر